همسات زائر الليل....
أترى دموعي تستميل رضاكا
والروح تألف بالدجى نجواكا
أنت الذي منك المحاسن أبرأت
وتجسدت حلل لها تغشاكا
العشق مر بحينا ونسيته
فأنا عشقتك والذي سواكا
هامت طيور الروض وارتد الصدى
والكون أزهر حينما غناكا
وتوشحت بنت الربى بردائها
مابين هذا الملتقى أو ذاكا
رقصت فراشات الوداد وأفردت
جنحا يطير وآخرا أغراكا
والجدول المهووس يقطر ماؤه
مسكا فتعكس نوره خداكا
دعني أغازل بالقصائد أحرفا
سكبت كؤوس العشق إذ أسقاكا
عظمي يرق ومهجتي وسلافتي
وإليك قلبي فهو من سماكا
من يعتزل ورد الرياض وزهره
فلقد رأى ما لم تر عيناكا
سأظل أنتظر المدى ووعيده
في ذات يوم ربما ألقاكا
يا أيها الظبي الخؤوف ترفقا
في ليل حسن هائم أرقاكا
لولاك ما عزف الجمال مطارفا
بالحسن يوم لقائنا لولاكا
من لم ير روح المحاسن جهرة
فقد الصواب وغادر الإدراكا.....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق