أغمضت عينيها عن ذاكرة المكان
و أوغلت في السفر
داخل سراديب الذاكرة
هناك اصطفت... الأوراق
الكتب
المجلاّت
و تساءلت
عن آخر ورقة حجبتها الشمس
و غيبّها حر النهار
على الأرض استلقت
و راحت الريح تداعب ... حروفها
صرخت الآلوان... فاغرة فاها
و تعالت ...الأصوات
تقول:
من أيقظ الحلم من غفوته
و من ... بعثر الكلمات
وقفت متفرّجة
تطالع كفّها فارغة
هنا و هناك
تسبر آغوار حاضرها
لا شيء يثير رغبتها في البقاء
سوى قصاصات احتفطت بها في خزانة الوقت
ورقة صفراء
يعلوها الغبار
عيون مرمدّة!
سمية جمعة سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق