تتحسس الحروف لاهفة.
تعانق الخيال كالحقيقة
تفترش الأفق مدادا
تتسامر مع النفس كالأخر
تعاقر الشجون باحتراف
تختزل المرام كما النجم
لاهبة بنورها بخطى
تحتسب اللحظة بفخر
تجادل ....
تحاور الظل ...
تجابر الجرح بفضيض ...
تكترث لاعصار مدن الورد...
تعتنق نسيم عطر الود...
كما لو أن للسماء منهمر منه...
تحبه كما لو ان لونه غازل المقل.
وعطر انفاسه جادل الغزل..
وأتى على مضامد الجراح...
غير مسار اللفتات إلى وجهتها...
وأتت تجابه مساعي الانغمار...
تزين هالة فكره إلى غايتها...
تعلم أن المستقبل مناط به..
وسبل سعادتها كما الشهد.
توازن مغارد الوجد حدها...
تعاود التكرار....
تصحح مخارج حرف المودات...
تنتظر بزوغ الشمس لامعة .....
والأحوال مطيعة ....
والأمر متاح قراره.. .
تتسامر مع الضوء
أنه الأخر من الخطى....
تجابه الظلام والجهل....
وتفتح مدن البوح.....
على مصراعي نجاتها.....
وأنى للحرف مبتذله...
والكلمة غايتها....
والفكر المحمود مسعاها.....
ذاك غد الحرف الممرد... .
والفطنة الموسومة.. .
والورد غايتها....
والود منتهى أحسانها..
غير قابل للنقض....
تلك أميرة الأمراء.....
معادن مفقودة......
في زمن العولمة ....
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق