هرولتٌ السنونٌ
على أقدامِ حاملها
وشابْ
ربيعها فوق الهضابْ
بياضٌ الثلج غطى رأسها
أقام بخيمة على قمم الرياح
خلف النجيمات الصغار
زمن جريح
والخريف على عتباته
ألقى الشتاء ليستريح
من الجراح
لتهدأ نوة الكلب العقيم
تتوه بصمة الصوت
بثرثرة الهزيم مع النباح
كل شئ غير موت
نائم حتى الصباح
أيها القنديل المعلق
دون خيط فى السماء
من بقايا زيته عدنا
لننبت كالعشب القديم
على أقدارنا نوع من
الأزهار ترتدى لون المساء
وفى المساء ترحل الأحلام
دون جدوى
خلف أبواب المتاح
تطفئ ما تبقى تستفيق
على صوت الرياح
على المحمودى مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق