الجمعة، 16 يوليو 2021

ق. ق. ج. تحت عنوان {{تِينَةُ ٱلدَّارِ}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{صاحب ساجت}}


ققج  
                 تِينَةُ ٱلدَّارِ
نَثَرْتْ أغْصانَها بِزَهوٍ، تُمْسِي وَ تُصْبِحُ مَلاذًا لِعَصافِيرِ ٱلحَيِّ، تَرْقِصُ بِهِدُوءٍ، تَتَمايَلُ مَعَ ٱلنَّسَماتِ.
تَحْرِقُ دُمُوعُها لَوْ بَكَتْ...
ذاتَ صَباحٍ، لَسَعَتْنِي شَمْسُ ٱلضُّحَىٰ، كَلَّ شَيءٍ هادِئٍ، إِلّا وَجِيبُ قَلْبي مِنْ فَزَعٍ داهَمَنِي.
تَدَحْرَجْتُ عَلىٰ ٱلسُّلَّمِ، مَذْعُورَةً لا أُصَدِّقُ ما فاجَأَنِي..
ــ بَابَا هُوَ مَنْ قَطَعَها.
  قالَ:- إنَّها شاخَتْ، وَ في ٱلرَّبِيعِ نَزْرَعُ
         مَحَلَّها.. أُخْرَىٰ!
ــ مَامَا.. وَ أَنَا؟

      (صاحب ساجت/العراق) 

ليست هناك تعليقات: