طيفها الزائر !!..
_________________________
يزُورنِيْ طَيْفَها في اللَيْلِ مُعْتَقَداً
بأنَهُ, قد يكونُ, عن, رَشَا بَدَلا !.
لكنهُ , ماوعَى , آيَاتَ , ماحفلتْ
بِهِ الأحَاسِيْسَ في قلبٍ غَدَا وجِلا
فقد يكونُ , مِنْ الذكرى , تُجددها
لوعَاتُ صَبٍ بَذَاكَ الطيف مُحْتَفِلا .
وقد يكونُ مِنْ الأحلامِ أحسِبهُ
أتى يُرَاودُ , مَنْ كَلِتْ, لهُ حِيَلا .
يمرُ بيْ في دَيَاجِيْ الليل مُتَخِذاً
سبيلهُ, للذي ,يَرْجُوهُ , بِيْ عَمَلا .
ومَنْ سَبِتْنِيْ بحُسْنٍ لسْتُ أعْذُرَها
مُذْ زَادَ طِينِيْ, أنا في حُبِهِا بَلَلا .
وقد أُنَاجِيْ , لها , طَيْفاً , يُجَاذِبَنِيْ
حَدِيْثُ شَوقٍ , وعقلي صَارَ مُنْذَهِلا.
وقد يكونُ الذي قد زَارَنِيْ شَجَناً
قد هَيَجَتْهُ , هِيَاجاً , ليس مُحْتَمَلا.
وقد أُلاقِيهِ , ذَاكَ الطَيف , مُخْتَلِفاٌ
عنْ كُلِ مَنْ زَارَنِيْ , أو صَارَ مُتَصِلا.
ماكُنْتُ مُكْتَفَياٌ , بالطيفِ ذا أبداٌ
حتى ولو كان يعني بالهوى أملا .
يامَنْ لديها غَدَتْ رُوحيْ تُلازِمها
وعندها القلب, والإحساس مُنْشَغِلا .
جُودِيْ بوصْلِيْ فطُول البَيْنَ أتلفنيْ
وصِرْتُ مِنْ جَورَ , ماعَانَيْتُ مُنْتَكِلا.
لاتحرميني مِنْ الُلقْيا , وكيف لنا
نعيشُ مِنْ دونها , لاتكثريْ جَدَلا ؟.
ولا تُمَارِيْ , بخَفَاقِيْ , ولَهْفَتَهُ
وتمنحِيْ في هَواكِ , صَبَكِ خَلَلا .
إنْ لمْ تكُونِيْ رضَى عينِيْ ونُزِْهَتِها
فقد أرَاكِ , كمَنْ , في أُفْقِهِ , أفِلا !.
صلاح محمد المقداد
21 يوليو 2021 م _ صنعاء _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق