الجمعة، 23 يوليو 2021

قصيدة تحت عنوان{{طيفها الزائر}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}



طيفها الزائر !!..

_________________________


يزُورنِيْ طَيْفَها في اللَيْلِ مُعْتَقَداً 

بأنَهُ, قد يكونُ, عن, رَشَا بَدَلا !.


لكنهُ , ماوعَى , آيَاتَ , ماحفلتْ

بِهِ الأحَاسِيْسَ في قلبٍ غَدَا وجِلا


فقد يكونُ , مِنْ الذكرى , تُجددها 

لوعَاتُ صَبٍ بَذَاكَ الطيف مُحْتَفِلا .


وقد يكونُ مِنْ الأحلامِ أحسِبهُ

أتى يُرَاودُ , مَنْ كَلِتْ, لهُ حِيَلا .


يمرُ بيْ في دَيَاجِيْ الليل مُتَخِذاً

سبيلهُ, للذي ,يَرْجُوهُ , بِيْ عَمَلا .


ومَنْ سَبِتْنِيْ بحُسْنٍ لسْتُ أعْذُرَها

مُذْ زَادَ طِينِيْ, أنا في حُبِهِا بَلَلا .


وقد أُنَاجِيْ , لها , طَيْفاً , يُجَاذِبَنِيْ

حَدِيْثُ شَوقٍ , وعقلي صَارَ مُنْذَهِلا.


وقد يكونُ الذي قد زَارَنِيْ شَجَناً

قد هَيَجَتْهُ , هِيَاجاً , ليس مُحْتَمَلا.


وقد أُلاقِيهِ , ذَاكَ الطَيف , مُخْتَلِفاٌ

عنْ كُلِ مَنْ زَارَنِيْ , أو صَارَ مُتَصِلا.


ماكُنْتُ مُكْتَفَياٌ , بالطيفِ ذا أبداٌ

حتى ولو كان يعني بالهوى أملا .


يامَنْ لديها غَدَتْ رُوحيْ تُلازِمها

وعندها القلب, والإحساس مُنْشَغِلا .


 جُودِيْ بوصْلِيْ فطُول البَيْنَ أتلفنيْ

وصِرْتُ مِنْ جَورَ , ماعَانَيْتُ مُنْتَكِلا.


لاتحرميني مِنْ الُلقْيا , وكيف لنا

نعيشُ مِنْ دونها , لاتكثريْ جَدَلا ؟.


ولا تُمَارِيْ , بخَفَاقِيْ , ولَهْفَتَهُ

وتمنحِيْ في هَواكِ , صَبَكِ خَلَلا .


إنْ لمْ تكُونِيْ رضَى عينِيْ ونُزِْهَتِها

فقد أرَاكِ , كمَنْ , في أُفْقِهِ , أفِلا !.


صلاح محمد المقداد 


21 يوليو 2021 م _ صنعاء _ 

ليست هناك تعليقات: