ثم أصبحت كل الأشياء غير مناسبة للحياة
والموت ينتظر بدون حياء
تحققت نبواءت العرافة فيك
بحراً عميق من الدموع يغرق نقاء الروح
تنطوي أخر هفوات السعادة مع صفحات الوجع والذكرى في محراب قداستك
فأنت تلك الراهب العاصي
الذي أغواني بروحه ولن يكن يعرفني قط
فجئت لــ فردوس قلبه متعطرة أتلقف فتات حرفه الثمل ليسكرني
كنت أسكر ليلاً وأتوب كل صباح
وأتقيى عشقك حتى أقيم صلواتي بنقاء جوف
وكان طيفك وصوتك وبريق عيناك
يغوييني قبل السجود بلحظات
فأبتسم لك وأعيد وأسجد بين ذراعيك ويسبح قلبي بحبك
وأسمع قلبك يلقني الشهادة حتى أموت فيك أكتر وعند ضمتك الأخيرة ماتت روحي ومات ...
الــ أمل الطاهر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق