الأحد، 29 أغسطس 2021

قصيدة تحت عنوان{{ها أنا ذا بالحب أعترف}} بقلم الشاعر المغربي القدير الاستاذ {{حامد الشاعر}}


 ها أنا ذا بالحب أعترف



قصيدة موزونة على البحر البسيط

مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلُنْ 
 مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلُنْ    


كيف الليالي بدون البدر تنكشف ـــــــــ كيف النهار بدون الشمس ينتصف
يا موطنا كنت في دنياه أعتكف ــــــــــ أهواك ها أنا ذا بالحب أعترف
الحب أخترع المعنى الجميل له ــــــــــ بعض المعاني بكل الذات أكتشف
القلب منتشيا تسري محبته ــــــــــ بالشعر كل الذي ينتابني أصف
ذاك الحبيب يجافينا بلا سبب ــــــــــ ما تاب كل خطايا الحب يقترف
قد صار في التيه والمنفى بلا وطن ـــــــــ أشدو كطفل على أطلاله أقف
،،،،،،،،،
العين تذهل حين الشمس تفقدها ـــــــــ خوفا بتلك الليالي البدر يرتجف
يا أيها القمر الباكي فما ضحكت ــــــــــ من بعدما غبت عنا الشمس تنكسف
ما زلت يا مانح السلوى بموطنه ـــــــــ هذا الجمال و ذاك الحسن أعتكف
الحب أحلى و تسبي القلب سكرته ـــــــــ بالكأس و اليد طيب الخمر أغترف
الحب كالموت لو تجري ولادته ــــــــــ من سدرة المنتهى الأرواح يختطف
،،،،،،،،،
في الحب تتفق الآراء إن سقطت ــــــــــ روح التفاني بداء العُجْب تختلف
لما الربيع تغنى بالجمال زها ــــــــــ تلك الينابيع منها الماء أرتشف
لا يكره القلب إلا من أساء له ـــــــــ في الحب من يطلب الإنصاف ينتصف
للحب لذته قد صار يؤلمه ــــــــــ و القلب من دون داع فيه ينحرف
الحب يأتيه كالطوفان حين ينا ــــــــــ دي في الليالي عليه القلب ينجرف
،،،،،،،،،
في هذه الأرض من يبدو الذكاء به ــــــــــ أيضا بحسن جمال الوصف يتّصف
هذا الفؤاد تمنى أن يدوم به ــــــــــ سهم الهوى ينثني فيه و ينعطف
القلب لا يبتلى إلا به و بها ــــــــــ ريح الصبا عوده يبلى و ينقصف
شمس المحبة من يهوى محاسنها ــــــــــ لو أقبلت نحوه بالنور يلتحف
من دون فائدة ترجى أودعه ــــــــــ و العمر من دونه يمضي و ينصرف
هذي الحياة تغني ما تريد له ــــــــــ و الطير في روضه للشدو يحترف
،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: