الخميس، 5 أغسطس 2021

قصيدة تحت عنوان{{أَوْجَاعُ العشْقِ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{الحَبيبْ المَبْرُوكْ الزِّيطَارِي}}


 ..............أَوْجَاعُ العشْقِ..............

 أُلَاقِيهِ بِالحُلْمِ أَصْحُو وَ أَهْجَعُ 
      وَ قَدْ زَادَنِي فِي القَلْبِ منْهُ التَّوَجُّعُ
فَمَا بَال مَنْ أَهْوَاهُ يَهْوَى تَألُّمِي
        وَ يَرْمِي سَهَامَ الحُبِّ بَالقَلْبِ تَرْتَعُ
بَنَبْتُ لَه بالقْلْبِ قَصْرًا وَ قَلْعَةً
       وَ حَوْضًا  سَخِيَّ الدَّفْقَ بِالحُبِّ يَنْبعُ
 فبَيْنَ ضلُوعِي كَانَ دَوْمًا مُقَامُهُ
           فَكَانَ لَهُ بِالقَلْبِ مَهْدًا وَ مَضْجَعُ
 وَئِيدَ الخُطَى إِنْ مَرَّ دَوْمًا بقُرْبَنَا
           وَ بِالعَيْنِ يَرْمِيهَا سِهَامًا فَتَصْرَعُ
 وَ إِنْ قُمْتُ أَنْوى أَنْ أُحَاكِيهِ مَرَّةً
         يَمُدُّ الخُطَى يَمْضِى حَثِيثًا فَيُسْرِعُ
لَئنْ كَانَ مِنِّي حَرْفُ جرٍّ فَيَكْسِرُ
               فإنِّي لَهُ الفِعْلُ أَضُمُّ وَ أَرْفَعُ
يَظُنُّ بِأَنَّ الصَّدَّ  يُقْوِى المَحَبَّةَ
             و ينْسَى بأَنَّ البَدْءَ بالودِّ أَرْفعُ
سَاَبْقَى و يَبْقى الحُبُّ يَضْوِي بخَافِقِي
      كَمَا النُّورِ أَوْ شَمْسٍ أَشَعّتْ فَتَسْطَعُ
فإِمَّا بِوَعْدٍ نسْتَنِيرُ و نَمْرَعُ
                وَ إمَّا يُحَاكينَا صَريحًا فَنَقْنَعُ
الشَّاعَرُ:
الحَبيبْ المَبْرُوكْ الزِّيطَارِي
عَلَى البَحْرِ الطَّويلِ
تُونُسْ
َ
نَمْرَعُ : نَتَنَعَّمُ

ليست هناك تعليقات: