في الطفولة كان يصاحبُ الأحلامَ
كان يكتبُ في دفاتره
يوثقُ الأيامَ
راح يمشي الليل صمتاً
في خطى الليل إقترانا
مازال حطاباً بشعرٍ
يجمع كل حرفٍ
نصراً وانهزاما
مايزال يصنعُ الفخارَ
فوق آلة الفخار عاما
ويجتني الكرمَ عناقيداً
فوق مائدةٍ مداما
مازال ينادمُ النجمَ
مازال يشربُ الأحلامَ
مازال ينعت نفسه طيفاً
يسابق النجمات طفلاً
قد تنامى
حتى أمسى حطاباً بليلٍ
يغتال كل حلم قد تسامى
وعاد صانعُ الفخار كهلاً
يصنعُ من جليد الروح ليلاً
بارداً يلتهمُ العظامَ
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق