على رمال
ربما أنا كذلك لكنني
متهم
بنت بنائها على رمال
فتهدم
قيصر وكليوبترا إغترت
بظن
ربما خانني التعبير فتكسر
الورق
فلا خط مشى بسطره
إلا تبعثر
ما جريمتي أن فتحت
صدري
وكشف القلب على
الحنجرة
ربما أصابت ونجحت
تبعدني
فحبها عليَّ قد نكل بي
وافترة
ربما اجرمت حين أخبرتها
بما جرة
صبت نقامها من هواجس
أظافرَ
ربما ابتعدتي بعذر واهي
مجهرة
لكنني نصب قلبي نبضاً
مكفهرة
نعم صديقي أنت فهل
يا ترى
تمزقني بالشوق واعذارك
قاهرة
كيف وعدت لا فراق وابعدت
كافرة
ايحق الدعاء لجرمي الممزق
ساتره
أم هي أكذوبة الحب الهاطله
الساحرة
ربما تطلق رصاصة رحمة
ساخرة
أو ربما تقول مسكين مجروح
خاطرة
هذه كلمات شعر جاف حروفه
ممطرة
ربما رقصت على موتي بانامل
القلم
فصب الغضب يطعن لحم
الأسير
أي بدن هذا الذي يحتمل
مشاجرة
تلك الرقيقة حقنت أعصابي
مخدرة
كم الجرعة لا أعرف لكنني
تحت المجهر
إسعافي فات دهس بسكة
قاطرة
لم يرني ربما عيونه ظلت
حائرة
مستوطنة يا كاف حب
متجبرة
خلف ستار الكواليس
فاكهة مثمرة
ولا عجب أن سرقت صورتها
لكنها معتبرة
كانت ربما أنا وأصبحت
ناكرة
لا أعلم لها ناب أو مخلب
جاهرة
حتى رقصت بتمثالها
محجرة
مزقيني اهربي وقلبك كيف
يسهر يرى
أصبحت كلماتي كلها تجرم
فاجرة
فهل يعتذر زمان حل زمام
الخاصرة
فنعتنق قصيدة عشقنا كديانة
سافِرَ
ربما السفر ركب العهود
طائرة
ربما فهرب مبتعداً عن ذنب
ميونخ
فحق جرمي والقضاء رحمة
يأبا المداولة
ليزرع خنجره عكس عقرب
حكايتي
والدمع يسقي وده شوقاً
يطهرَ
فاستنزفت كلماتها دموي
ثائرة
بقلم سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق