" يا مَن لا تُنسى "
سَفينةُ الحُبّ تَكابرتْ
ولم ترسى على أحزاني
ليتها تأتي
لعليّ أشكرُ الإله في صلواتي
لعينيها سلامٌ سرمديٌّ
هي برائة الورود في الصباح
بها الثلوج والقمر والرياح
أحببتُها بصمتٍ
كَ صمتِ القبور غِطاء الأرواح
يا فتاةً تمثلتْ بأخلاقِ الأنبياء
يا من حررتْ روحي من الإكتئاب
وأحييتيها في حُبَّكِ ...
أقتربتُ من الحياةِ أنا، حٍينَ رأيتُكِ
خَلقتُ روحاً للنظرِ
كُلما آرى مُقلتيكِ...
أحمر شِفاهكِ طعامي المُفضل
فَهل ليّ من قُبلةٍ
لإقتربَ من ما أُحبُّ وأرضى
رممي ذكرياتِ الفوضى
مِن ثُمَ بعثريني كيفما تشائين
يا عَشقي الأسمى...
أنتِ معاني الحُبِّ التـي لا تُمحـى
فَكيفَ لذكريات الحُب والحنين أن تُنسى ?
أعدُكِ بألا أفكرُ إلا بكِ
فَـ خيالي مِن دُونكِ ..
ضَبابٌ ومطرٌ وسَحابْ
أقتـربي ....
في عيناكِ رواية وكِتاب
أقرأُ كِلاهُما
وأغفـى بينَ الأهداب
_________________________________________
Wássēm Ål Âineah
#وسيم_العينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق