الأحد، 1 أغسطس 2021

قصيدة تحت عنوان {{ورد الخزامي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{ايمان حامد}}


{{ورد الخزامي}}

دنوتُ لدربِ العشقِ والعينُ تفضحُ
     وهشَّ فؤادي في وصالهِ ِ مطرح ُ

وكل مسار العشق قد بات بائنا
 وحقا... ولا وصل أرى منك يفرح ُ

ذكرتك والدمع الذي يملئ الحشا
مضى العمر ..فأبصر إن بابي سيفتحُ

فقل للذي ينأى وقد كابد الهوى
 وعن أرضه البيداء  ماكنت ُ أبرحُ 

حسبت الذي ما بيننا الود صانه 
ولولا صراع العيش ماكان  يجرحُ

سأروي الذي ما بيننا وأُحَرّقُ 
دواوين شعري لم تزل تتوشحُ

أيا لاعباً بالعمر  ياحامل النوى 
أماقد ثوى بين الضلوع  المجمح ُ

وإني لأهوى الردى من وجد 

ِحبهِ  وإن الردى من وجدهِ اليوم  
يفرحُ

وحبي حقيقِ ليس سرد لقصةٍ
ويأنسُ قلبي من بخيل يشحح ُ

تعالَ نعود اليوم للعشقِ والهوى 
وننسى مرار الهجر ..نلهو  ونمرحُ

نحلق فوق الغيم كالنسر طائراً
 ونلقي على من كان في الأرض ِ
يرزحُ
 
وورد الخزامى إذ نراه مفتحاً
  وغايتنا في الوجدِللوصل  يفتحُ

تعال َ أجبني ماترى في تواجدي 
 وبين ضلوعي أنت مازلت  تلمحُ

أيا من أراكم خير  سري وأبكم
ويا من هواكم كان لابدُ  يبرحُ

ايمان حامد 
العراق

٢٠٢١/٧/٣١ 

ليست هناك تعليقات: