السبت، 14 أغسطس 2021

قصيدة تحت عنوان{{أَحَبتني إلى حد الغباء}} بقلم الشاعر السوري القدير الاستاذ {{خليل ابراهيم الفلاح}}


 أَحَبتني إلى حد الغباء !!!
كأني ولدتُ استثناء !!!
كم قلتُ لها !!!
لا تَوسلَ في الحبِ يا طفلتي !!!
           لا رجاء !!!
متعة الحب يا سيدتي !!!
متعة صائما ؛؛ نوى فصام فَسمَّ وأفطر بعد طول عناء !!!!
لذة الصوم يا صغيرتي !!!!
تَمنُّعَ الصائم عمّا لذَّ وطاب !!!
وهل ألَذ من كسرةِ خبز بعدَ جوع واشتهاء !!!
ماذا لو اشتقنا !!!
لو صُنّا لو كنّا في عشقِنا بِمصافِ الأتقياء !!!
هل الطُهرَ منبوذا ومحرّما !!!
أخطيئة أن نتقي الله بمن نهوى !!!
أكبيرة أن أذكر الله حين تقبيل جبينك من الكبائر !!!
ستون عاما يابنة الصحراء !!
وما زلتُ في أمر هذه الأمة !!!
حائر !!!!
نوافذَ مفتوحةُ !!!
نوافذَ مرصدةُ مظلمة يُنيرها بين الحين والحين !!!
بياض صدور عارية !!!!
ومضات بعض الضفائر !!!
بَقايا ليل تمزَقَ فيها كل شيئ !!!!
حتى الشراشف والستائر !!!
أنا وأنتِ وحروفي البلهاء !!!
مُتسكعا في أحد الأزقة وسائر ...
سألتُ أحد المخمورين عذرا أحد المقهورين !!!
ماذا حلّ بهذا المكان !!؟؟؟
لا مبالٍ أجابني هنا تتخذ القرارت على مهلٍ !!!!
وما بين الصدر والكاحل تُقَرر المصائر !!!
حتى هذه اللحظة ما زلتُ أسير معدما وفقير !!!
أبَتْ أن تأتي حينها معي قلت لها اذهبي !!!
حَدّكِ وَحدَّهم جهنم وبئس المصير !!!

خليل ابراهيم الفلاح 
سوريا ..

ليست هناك تعليقات: