السبت، 18 سبتمبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{على ضفاف الأمل}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الاستاذة {{ربى محمود بدر}}


 على ضفاف الأمل


رسمت صورة حلم
يحملني بين أجنحة السحب
لأتلذذ برذاذها
تتكاثف الصور في مخيلتي
أصعد أول حافلة أصدفها
تسير بي كما أعتادت أن تتجه
تمعنت جانبي الطريق
من نافذة الحافلة
ورحلت بين حنايا ذاكرتي
أنا...أنت...والأمل
أشجار تتمايل
صوت الضحكات
لهيب الشوق يعانق الأجفان
كلما رمشت بالعيون
آهات تعتلي عرش الجنون
فؤادي رحل دون استئذان
وأغلق أبواب الأمل
لاشمس تشرق في الصباح
ولا حروف تتعانق عند النظرات
توقفت ذاكرتي عند آخر لقاء
عند تلك العينان الحزينة
ومع آخر همسة نطق بها
عند صوته الملائكي 
أبحرت كل أشرعتي
وأنهارت كل أحلامي
على ضفاف الأمل
توقفت كل الأحلام
وأندثرت كل الأمنيات
لتعلن أننا وصلنا لنهاية
أعلنت القافلة وصولها
ودعت جميع الأحلام 
على ضفاف الأمل

  بقلمي 

ربى محمود بدر



سورية

ليست هناك تعليقات: