دعاءً و نجوى
أََمُوحشَ الدَّارِ لاسُعّدى بِحييِكُمُ
ولا بُثينةُ أَلقَت عِندَكم خَبرا...؟
هي القلوبُ حَزانى لاهناءَ بِها
للهِ أشكو لِمَ استعجلتُمُ السَّفرا
ضاقت على العاشقِ المّلتاعِ حيلتُهُ
واستمطرت أرضَهُ الأََشواقُ فانفطرا
ياواهبَ الخيرِ هَبني مِنكََ مَكرُمةً
مِني الفؤادُ على الهُجران كم صبرا
هبني من الصبرِ آلافاً مُؤلفةً
نأيُ الأحبةِ عابَ السَمعَ والبصرا
لله أَشكو جِراحاتي وَأَنثرُها
على الدروبِ رَجاءاتي لِمن عَذرا
هو الزمانُ صفاءٌ لا يدومُ بهِ...
هو المحبُّ بِِطولِ الدَهرِ كم هَجرا
الحمدُ للهِ حَمداً لا نفادَ لهُ...
والشُكرُ دَوماً على البلوى وماقُدِرا
تمشي السعادةُ في استحيائها خَبَباً
وأَرقبُ السَّعدَ أَحلامي ولاظفرا
يادارَ بُثنٍ سقاكِ اللهُ هاطلةً
مِنَ الأماني بِسكبُ الدمع مُنهمِرا
متى التلاقي وطيبُ العيشِ أنعُمُهُ
صفاءُ قلبٍ وعيشٍ قاربَ الكدرا
كأنَّ بعضَ سؤالي فيهِ مظلمةً
حاشا وكلا فحكمُ الله ماصدرا
حقاً ولطفاً وتحناناً ومرحمةً
وواسعَ اللطفِ ماشاءَ وماسَطرا
طِيبُ الصلاة وأزكاها معطرةً
على الرسولِ حبيبِ اللهِ ماذُكرا
الصبرُ صبران في خيرٍ وفي تَعََسٍ
قد فازَ بالجنات مَن أصغى أوِ اعتبرا
مرَّت سًويعاتُ عُمري عَاثها وجعٌ
وأَحسَبُ العُمرَ تَبريحاً لمن حذرا
هي المَنونُ بِحكمِ اللهِ جاريةُ
الحمدُ للهِ سَعيُ المرءِ سَوف يُرَا
تَباركَ اللهُ في عليائه وَبهِ
حُسنُ الهداية بالدارين ماأَمرا
والعمرُ عُمرانِ في سَعيٍ نُحَصِّلًهَ
وثانيَ العمر بالذكر الذي انتشرا
مرحى لأَربابِ النُُهى ولنا بهم
حُسنُ السبيلِ يَعافُ الخَطلَ والهذرا
🌸🌸🌸🌸🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق