العمر منطلق نحو المصيرْ
دوارةٌ تلك الحياة بلا مسيرْ
دراجةٌ تزرع أصابعها الطريقْ
عند السقوط في يومٍ مطيرْ
جعلت تدور بقيدها مغلولةً
صُفِّدتْ أقدامُها مثل الأسيرْ
تدور و تنحني في المفترقْ
تحمل ملامحها طفلاً صغيرْ
عندما تضحك تكركر للهواء
تستبق الظلال على الرصيفْ
عندما تبكي تسمع لها صوتًا
يئن كنائمٍ متجهمٍ مثل الخريفْ
قطعت طريقًا في الحياة بلا
شكوكٍ في التوقف للمسيرْ
تعب الجسد الضرير وساقه
نحو السقوط مغرورٌ كبير
علي المحمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق