السبت، 18 سبتمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{سقاية الضاد }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{مقداد ناصر}}


 سقاية الضاد 

(بحر الوافر) 

سَقَيْنَا الضّادَ أنخابَ القوافي
و أشْرَبْنَا البلاغة كلَّ صَافِ

رِفَاقٌ قَدْ جَرَتْ أقْلَامُنَا حِبَ
رَهَا مِنْ كُلَّ رَائعٌةٌ القِطَافِ

سَكَبْنَا في ثَنَايَا السَطْرِ نُوراً
ف فَاضَتْ حِكْمَةُ الدُرَرُ الخَوَافي 

نَثَرْنَا الخِصْبَ حُبَّاً عِنْدَ قَفْرٍ
زَرَعْنَا الأُمْنُيَاتَ بِلَا جَفَافَ

وَ أنْزَلْنَا الرَبِيعَ بِكُلِّ بَيتِ
وَ أثْلَجْنَا النَسَائِمَ لِلتَعَافي 

رَوَينَا الشَطْرَ أصْنَافَ الجَمَالِ
وَ قَفَّينَا بِرَويَ مِنَ اللِطَافِ

وَ كَمْ مِنْ أبْحُرٍ لَمْ يَسْبُرِ النَّا
سُ أعْمَاقاً لَهَا كَانَتْ تُنَافي 

حَقَائِقُ سَادَتِ الألبَابَ رُغْمَ
غَزَارَتِهَا فَلَنْ تَصِلَ الشِغَافِ

بُحُورُ الشِعْرِ قَدْ وَصَلَتْ خَوَابِي 
قُلُوبٍ لامَسَتْ نَبْضَاً يُوَافي 

حَبِيباً جَالَ بِالقَلْبِ المُضَامِ
فَأيْنَعَ خُضْرَةً بَعْدَ العِجَافِ

وَ يُوثِقُ عَهْدَهُمْ بِالرُوحِ أمْنّ
وَ يَبْنِيَ جِسْرَهُمْ بَينَ الضِفَافِ

مقداد ناصر.. العراق.. 19/7/2021 
Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: