الجمعة، 10 سبتمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{أحد الطغاةلأجلنا يتألم}} بقلم الشاعر المغربي القدير الاستاذ {{حامد الشاعر}}


 أحد الطغاةلأجلنا يتألم

قصيدة منظومة على البحر الكامل التام 
متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن
أحد الطغاة لأجلنا يتألم ــــــــــ يهوى النفاق و عندما يتأسلم
يختال كالحرباء في أزمانه ــــــــــ مع كل وضع فاسد يتأقلم
نحو الردى مثل القطيع يقودنا ــــــــــ و القتل فينا سيفه يتعلم
يسري الفساد نظامه و عيونه ــــــــــ تقسو و نظرة بطشها لا ترحم
دون المقاومة التي ترجى ففي ــــــــــ جشع البلاد بخيرها يتنعم
تبنى على وهم السياسة عنده ــــــــــ عبر الخطاب له السياسة مغنم
،،،،،،،،،
يهوى المناصب و الكراسي كلها ــــــــــ في عشقه الفاني هواه محكم
الله يهوى أن يعظم مثله ــــــــــ و بأن يعيش مخلدا يتوهم
يمشي على أجسادنا و دمائنا ــــــــــ بالكأس يلعب حينما يترنم
تلك المعاناة التي تغتالنا ــــــــــ عبر الليالي كلها لا يفهم
يخشى الكلام رجوعه لكنه ــــــــــ فحواه يوقف عندما يتلعثم
لو خالج العُجب العجيب فؤاده ــــــــــ كل الأعادي و الأحبة يشتم
،،،،،،،،،
النار في الوطن الذي من حوله ــــــــــ المنفى يحيط و دون وعي يضرم
يمشي و كالأعمى بدرب جنونه ــــــــــ كل اللصوص فحولنا يتزعم
تبدو السفاهة في جميع فعاله ــــــــــ من عاشر السفهاء يوما يندم
في سكره يهذي و عبر خطابه ــــــــــ أحد الطغاة لأجلنا يتألم
كذبا علينا يفتري و بحلفه ـــــــــــ فعلى كتاب الله زورا يقسم
،،،،،،،،،
طغيانه في مده لا ينتهي ــــــــــ و الخير منه الشعب لا يتوسم
مثل اليتيم الشعب في حرمانه ــــــــــ كل الحقوق اليوم منها يحرم
كالطفل يكبر في عوالم حلمه ــــــــــ لكنه من كل هول يصدم
لا يقبل الكابوس أحلاما له ــــــــــ يغفو بفجر مشرق لا يحلم
أحد الطغاة إلى البلاد و أهلها ــــــــــ جلب الغزاة أمامهم يتقدم
،،،،،،،،،،
الحاكم الطاغي يفوز بمغنم ــــــــــ للشعب في دنيا الغرام المغرم
الشعب مصلوبا يخاطب نفسه ــــــــــ في كل ثانية أمامي يعدم
الشعب يبكي أو يئن و عنده ــــــــــ لم يضحك الدنيا إليها المبسم
تبدي الحقيقة كالسراب عوالما ــــــــــ و الله بالقلب المُعنى أعلم
قد أصبحت هذي الحياة مريرة ــــــــــ و الكل يضجر في الحياة و يسأم
،،،،،،،،،،
أضحى شهيدا الشعب يقتل بعده ــــــــــ في كل يوم مغرم و متيم
الشعب يرثى حاله يبدو جل ــــــــــ يا وضعه ما فيه يخفى أعظم
الشعب لم ير في التجلي عدله ــــــــــ في ظلمة لم تبق نورا يظلم
والمسلم العاصي يرى إجرامه ـــــــــ يسعى إلى قتل الجميع المجرم
قد عم في دنيا العجائب صمته ــــــــــ حتى غدا مثل الكفور المسلم
،،،،،،،،،
و نكاية هذا القصيد أصوغه ــــــــــ أهل الغواية و الأذى لا يدعم
تتكلم الدنيا و تصمت تارة ــــــــــ و الصمت أبلغ عندما تتكلم
من حولنا الفردوس يبقى دائما ـــــــــ ترمي الطغاة بما تشاء جهنم
لمحمد أهدي عيون قصيدتي ــــــــــ و الشعر يكتب في الجفون و ينظم
نرجو الحياة و عندما موتا نرى ــــــــــ روح الأماني للإله نسلم
في المنتهى نرجو المسيح رجوعه ــــــــــ و لأجلنا فتضرعي يا مريم
،،،،،،،،،،،
هذه القصيدة تحاكي الواقع و تنطبق على كل الطغاة و الساسة سواء كانوا رؤساء قرى أو مدن أو رؤساء دول فكل نظام فاسد و مستبد مصيره إلى الزوال و لكل بداية نهاية اللهم بلغت اللهم فاشهد 
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: