-المدن الغريبة-
غبتَ
إختفيت..
عرفتُ أنكَ
هجرتني
وإن مضَيتَ
مع الفصول..
تاركاً كلَّ العطور
وحارقاً كلَّ البَخور
إنّي رأيتُ ناركَ
في الحقول..
كانت عيناكَ أجنحةً
ووجهكَ كالأُفق
يكتنزُ الشموس
لماذا غبتَ
لم يزلْ وجهكَ
في الحقول
كأنني رأيته
يسافر في الجذور
إلى متاهات بعيدة
إلى مدنٍ غريبة
في نهر الفصول
على ضفتيه
ترنو كلماتي
وتحنو عليه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق