هُنَا وَالْيَوْمَ أَنَا
بُرُوحٍ تَنْعَمُ بِالْمُنْى
فَلَا شَيْءَ يُوجِعُنِي
سِوَى الْوُجُودْ .
هُنَا
أَنَا
وَأَنَا هُنَا
ابْحَثْ عَنْ جَسَدٍ غَيْرِ الْجَسَدِ
وَمَثْوًى جَدِيدٌ لِوَطَنٍ مَحْدُودْ
أَيْنَمَا وَلَيْتُ وَجْهِي
رَأَيْتُ وَجَعْي
وَالْوَجَعُ مُحَرَّرُ الْقُيُودْ .
أَنَا أَنَا .
فَهَلْ أَنْتَ أَنَا
لِكَيْ نَشْهَدَ شَهَادَةً وُسْطَى
لِقَمَرِ الدِّيَانَاتِ
وَنَجَمَ اللَّاحِدُودْ .
كُلُّ مَا كَانَ لَكَ هُوَ لِي
فَالْيَنَابِيعُ تَخْتَرِقُ السُّدُودْ .
يَا سَيِّدَ الْأَمْرِ
وَيَا رَبِيعَ الدَّهْرِ
هَلْ مِنْ رُدُودْ.
نَدَبْغُهَا نُدْبَةٌ
فِي قُلُوبِ الْأَحْرَارِ ؟
أَحْمَدْ جِبَالِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق