أنا وصبرُ أيّوب
يا للمحبّ كيف يستطيبُ الدّمع له......مبسما
قد يهيمُ به الحزنُ وتتقرّح من دمعه......الأجفان(ا)
يترقرقُ البوحُ بالآهات فوق.......الهدب
كما تتموسقُ الأحزانُ في الأحداق.......أشجانا
أعيشُ على حلمٍ كان.........مزهراً
كنتُ قد زيّنته من ندى النّجم.........ألوانا
سامرني الدّمعُ مع الأجفان........سهراً
وطيفك الحبيب يغازلُ آهاتي......ألحانا
أنا من زرعتُ الحبّ في روحي........نغماً
حتّى نبت زهرا وعبق طيباً مع النّسيم......الرّيّان(ا)
أيا حبيباً :
بتُّ كأيّوب اخترتُ الصّبر لأكون مثله إيّاه......أنا
أحنو على قهري وأهمسُ بلوعةٍ
أنزوي في ركني صلاةً........وإيمانا
أذوبُ من الشّوق إذ نحل الجسدُ
والقلبُ بدمه المتدفّق.......شغفاً
بقيّ الحبّ فيه.......ظمآنا
والرّوح ما زالت تستجدي.........الّلقاء
وتهسهسُ قهراً ثمّ للحبيب معها.......أنادي
لكن ما من مجيب قطّ.........لندانا
بقلمي
لميس منصور
23 /10 /2021
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق