راحلون والاثر باقي
كتلك التي صنعها الفراعنة والاغريق والرمان. واجملها ما صنعه المسلمون في بلاد الاندلس.
في كل المسافات التى نخطوها هناك بصمة جعلنا محتواها فرحا وزينا الفرح بالحب
فقد تعلمنا من دروس الحياة ان معاني الاصول
حبا يسكن القلوب بالوفاء يجعل دروبهم مسكا وعودا و عنبرا .
فماذا لو نطق قلمي بما رسم قلبي وقلبها
واخبرتكم سر الحقيقة.
بأننا تركنا الاثر يخبر لكم اثرا
اخبرتكم أن الصباح لنا لقاء
والمساء ينتظرنا حتى نكمل اللقاء
لا ينام الحب بيننا الا على وسادة قلوبنا .
فماذا انتم عنه قائلون ..؟
قولوا لنا انتم الثوب الابيض الذي ارتداه الحب بينكم وغطى كل الدنيا بهاء
والمعلقات التى كتبها الشعراء ذكرتكم قبل ان تلد قلوبكم الحب.
فكان اثركم قد جاء من عصور الاساطير يبني لنا
قصورا من فخر
فتجاهلنا اثار كل السابقين وصنعنا من اثركم لقوبنا قبلة العاشقين بعمق المشاعر .
الاثر فيها انها حب صنع من رحم المعاناة صرحا تلون بالصبر وانتصر على الاحقاد .
وصنع من طوب الوفاء للحب هراما .
فطوبى للقلوب وما صنعت من اعجاز بين الواقع والخيال نقتفي له الاثر .
أحمد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق