السبت، 9 أكتوبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{يسألونني}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


يسألونني 

لماذا دائما فكرك تائه
لماذا شارد
وفي أمرك تحتار
لا تسألونني اسألوا
من سكنت الفكر
ولن تبقي لي خيار
من نبضها أحيا
وفي بعدها حياتي
مظلمة وأيام تنهار
الروح فيها هائمة
وفي عشقي لها
آلاف من الأسرار
إني أبذل أيامي
    وأحلامي
صبابة عاشق ثوار
  تحتل كياني
  في قلبي ينمو حبها
ودائما في ازدهار
   هي في أدق
تفاصيلي
إن غابت أشعلت
   في قلبي النار
  أنا في بحرها
لا أخشى من الغرق
أنا في بحرها
  أعشق الإبحار
 اخترت حبها
وعشقتها أدمنتها
وماأجمله من اختيار
في روحي لها
عشق ثائر
   هائج
يعصف كالإعصار
في ليلي هي قمري
تنير عتمتي
وهي شمسي في النهار 
   أنا متيمها
وهي الأنفاس
   فهل تعلمون
أن في الحب أعذار
أنا على يقين
  من نفسي
أهيم بها في كل ود
    وإصرار
  أشتاق لرؤيتها
فهل ياترى تجمعني
  بها الأقدار

      الشاعر 
          حسين عطاالله حيدر 

                     سورية 

ليست هناك تعليقات: