الخميس، 28 أكتوبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{بين نفسي و حدسي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{مقداد ناصر}}


 (بين نفسي و حدسي)

    (بحر الخفيف) 

شَبَعَتْ من محافل الوعد نفسي
ِوَجَدَتْ من عرقوب الف جنس

وانزَوت في ركنٍ بعيد تداوى 
ِجرح قلبٍ أعطى نفيسا ببخس

زاد همي على الذي كان مني
ِكيف يمضي على خنوعٍ و يأس

ٍو كأنَّ الذلَّ الذي في وجوه 
 جائهم من شرب الهوان بكأسِ

و اعتليتم منابراً دون حقٍّ
ِو هدمتم أركانها دون فأس 

و ادعينم نصراً بدون قتالٍ
ِوقبلتم بكلَّ شرطٍ بنكس 

و أضعتم مجداً سما في العلالي 
ِكان نوراً أضاء أرضاً بشمس 

أوردونا الهلاك من كلَّ صنفٍ
ِدون قيدٍ نساق للحتف خُرس

كيف يعلوا من كان جَهْلاً يعاني 
و يسود الناس الأخسُّ الأخسِّ

و لقد راعني سكوناً يضاهي 
ِصمت أهلُ القبور في جوف رمسِ

ستعود الدنيا كما نبتغيها 
و ستأتي أمجادنا ذاك حدسي 

يبدلُ الله القوم حتماً و يأتي 
ِبعدهم خلقا جاء من خير غرس

رحم الله شهداء مدينتي المقدادية اللهم ارحمهم واغفر لهم.. و جنب مدينتا شر الفتن و البلاء.. اميين يارب..

مقداد ناصر.. العراق 
Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: