السبت، 13 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{أمرأة عنود}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


 //    أمرأة عنود  //

٩ /١١ /٢٠٢١ 
حبيبتي بعدت عني.
في ليل شتاء قارص مظلم.
دون موعد.
متجاهلة لحظات وداعي.
حتى لاتشبكني وتعانقني.
ولا تظل بقايا من حبات حمرة.
عطرها ترطب شفاه قلبي. 
فياحبيبتي لم بيننا هذا.
الصد والجحود.
وقد تركتي من خلفك.
قلبا نازفا ممزقا.
ورحلتي عني في كل برود.
ولا كأن قلبا عشقك. 
وهام فيك حتى الموت.
دون حدود. 
وكأنني ليس لي في قلبك.
أي ذرات غرام ووجود.
فعجبا لماذا هذا النكران.
وأين دموع بكائك.
والضرب على الخدود.
حين قلت لي أن تركتني.
سأكون فانية.
في هذا العالم.
لوحدي وأيامي دون معنى. 
كالتي ليس وجود.
نعم أنه كان مجرد كلام.
أطلقه فاه أحمق.
في ساعة شجن لكن.
بكذبة فأين وأين الوعود. 
وأنا الجاهل أستيقنت حينها.
بأنك حب عمري وحياتي. 
فصدقا قلبك لايعلم ماالحب.
ولاالغرام ومامعنى الوفاء والخلود.
فكيف ياقلبي تود هواها.
وهي في نسمات قلبها.
عليك لاتجود.
وأنت لازلت ذلك المغرم الولهان.
فيها وقد شربت من سم كأسها.
حد الثمالة وهي غير صادقة.
في غرام قلبها.
نعم فهي أمرأة جاحدة.
وفي نسمات هواها وغرامها.
من عنود وعليك لا ولن تجود.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

ليست هناك تعليقات: