السبت، 6 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{هل أطربتك أنغامي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


طربيات
//  هل أطربتك أنغامي  //
ياحبيبي ياأنت من آسرا وجدي.
هل أطربتك أنغامي.
بحنيني وتوددي إليك.
وبقلب راض بدفأي وأشجاني.
فأنت غابة ورود وأزهار.
وطيور وعنادل.
وهواي وأنغامي.
لكنك من أشعلت الدليل غراما.
وتركتني لوحدتي وأحزاني.
فحبك وودك هو من طرق.
أبواب قلبي المفتون الولهان.
وغادرني بصمت دون أذن.
وﻻكلمة غرام أو عنوان.
وأنا قد وهبتك حبا نقيا.
وأنت من جازيتني بصد.
وهجر ولوعة وخذﻻن.
وأسقيتك هوائي نقيا وخذلتني. 
فسرقت أبتسامتي وأفناني.
وأشممتك ورودي وأزهاري. 
فهجرت شذاي وعبير عطوري.
ماذا وأن جزاء.
الأحسان إﻻ الأحسان.
فحبك من أسهدني.
وأضناني وحيرني وأشقاني.
وأنا ﻻأود العودة إليك ثانية.
يامن أطلقت علي رصاصة رحمتك.
أنت من قتلتني وأرداني صريعا.
ومن حطمت ذاتي وكياني.
فأذهب في طريقك.
ولن أعطيك لحظة  من عمري. 
أو وثوان أذهب بعيدا .
فأشرب من كأسك.
وذق طعم الهوان.
ياحبيبي ياأنت من آسرا.
وجدي ومهجتي .
فهل أطربتك أنغامي.
وانا من صغت لك قصائد الهوى. 
والغزل والغرام أنغام وأغاني.
لتسمع همسي ونداي كل حين وآن.
ونقشت دقات قلبك كقﻻدة.
على نياط قلبي لأكون معك.
كظلك ولأراك وتراني.
وأشديك الغرام وتشديني.
وأهمس لك وتهمس لي.
لتسرقني لعالم.
كل حب في حب وهيامي.
وهاأنا أتحسر في وحشة قلبي.
على أيامي إللي ضاعت هدر.
معاك وهي أنقضت وعدت.
ولاتعود من جديد وثان. 
فحبك وودك هو من طرق.
أبواب قلبي المفتون الولهان.
وقد غادرتني بصمت دون أذن.
وﻻكلمة غرام أو عنوان.
فماذا وأن جزاء.
الأحسان إﻻ الأحسان.
فحبك من سهرني وأتعبني. 
وأبكاني وأبكاني.
فأذهب في طريقك.
ولن أعطيك لحظة  من عمري. 
أو وثوان أذهب بعيدا .
فأشرب من كأسك.
وذق طعم الهوان.
حازم حازم
الطائي 
العراق.

٢٠٢١ 

ليست هناك تعليقات: