في زحمة الصمت
شربت من نهر حبك
حتى أرتوت منه كُل جوارحي
وفي زحمة الصمت تنفجرُ
الآه على ماضٍ لم أكن
أعرفك فيه........
تعبتُ وانا ابحثُ عنك
وجدتك بأحلامي وترقبت
طلتك بأيامي أتحسسُ وجودك
بقربي وأكادُ ألمسهُ وإذا بهِ
طيفٌ ويذبحني ذلك الشعور
من الوريد إلى الوريد
أحقيقةٌ أنت ؟
أم أن وجودك مُحال
مجنونةٌ لو فكرت بالهربِ
من أشواقي إليك
من نبرة صوتك أعرف
أن ما يسكنك حبُ أكيد
متى أتحرر من سلطان
هواك لترتاح روحي من
ألٍمٍ يستوطنها
فبدونك أنا طفلً يتيم
لاتتركتي أتوه في دنيا
الآه فحروف قصيدتي
عابقة بعطرك كُل حرفٍ
فيهايشتاقُ إليك
يا رجلاً وحدك
من زلزل جبال أنوثتي
واستحالها إلى ذراتِ
عشقٍ تسرحُ في فضاء
روحك وتحط في ....
باحة قلبك.........
متى تدرك أن صمت
روحي فيه ألف حكاية .
سناء الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق