غصص حارقة...
تجرع البرد كؤوس إنتظاري
وعلا شيب التمني
كوامني
فسد' السديم أبواب السماء
وجليد الرجاء البعيد
شح ماءه
ليتيبس بين دواخلي
كل صبح قريب
ثمة تشفت النوازل
بمرآي مكلوما
لا هدهد يأتي بنبأ المشتهى
ولا بلقيس عادت
تواري قمصان الغياب
تغادر شمس الرؤى
بحضورها الباهت
من أربعين جرح خلت
كسرت شموع العمر مواجدي
أريدني
وجها بلا ملامح
لئلا لا أرى في مرايا الليل
انعكاس مسام إغترابي
علها تنسى الحواس ريح مسافاتها
وتغمر اللواحظ رماد التخلي
أقف على الهامش
وٱمرأة من سلالة البياض
لوحت بمناديل الوداع
هنا بعض مني
إلاي
بقيامة منفاي
وحيدا أغفو وأصحو
ولا لون للآتي يستعيد
ظلالها
التي برحت مطارح جمري...
بقلم حمزة أونسي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق