الخميس، 4 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{عادت في نبضات الحياة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


 //عادت في نبضات الحياة //

١ /١١ /٢٠٢١ 
وعادت في نبضات الحياة. 
وعاد في همس وحنين الذكريات.
وكأن الأمس قد عاد اليوم.
وأيام الصبا والشباب.
وعطر تلك الأيام.
وطيب وعبق الذكريات. 
وقد إلتقينا وكان ماأروعه.
من لقاء بعد فراق لعدة سنوات.
وقد جمعنا همس الدموع. 
وبكاء سحر الذكريات. 
لكن كان بأطيب وأشجى لحن.
غنته وأنشدته حناجر قلوبنا.
وكأن الأمس قد عاد.
وأيام الصبا والشباب اليوم.
وقد التقت نظرات عيوننا.
ووهج وخفقات قلوبنا.
 بأجمل الأسرار والأمنيات.
غير مصدقين فقد عادت.
في نبضات الحياة.
حيث حكينا وتهامسنا.
وضحكت من جديد قلوبنا.
ودقت ونبضت. 
فنحن لم نزل في قلوبنا.
نحن إلى تلك الأيام.
والرحلة والصف وزملاء. 
الدراسة وكل الأشياء الجميلة.
وبراؤة وعفوية الزميلات.
وكل الأحرف الذهبية والكلمات. 
لكننا عذرا وعذرا.
ضعنا تهنا وجرفتنا. 
معها الدنيا وهذه الحياة.
لسنوات وسنوات.
لكننا هاقد إلتقينا.
وكان ماأروعه من لقاء.
بعد فراق لعدة سنوات.
وقد جمعنا همس الدموع. 
وبكاء وسحر الذكريات.
وعطر تلك الأيام.
وتناثر آلاف الكلمات والحكايات.
وحين إلتقينا أنتهى ألم.
ومر الفراق.
لكننا  تفرقنا من ثان. 
وبعدنا عن بعضنا. 
على أمل وعن قريب.
تتجدد لحظات اللقاء. 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

ليست هناك تعليقات: