مقالة بعنوان: (المخزون الثقافي للفرد)
يحب أن نربي الفرد على الحوار مع نفسه،ومع أفراد أسرته،بحيث تنموقدراته منذ الطفولة كوجود مستقل يلقى من يستمع إليه،وبنفس الوقت يجب عليه كفرد إنسان أن يشعر أنه وحيدا في عالمه وعليه مواجهة مايعترضه مفردا لأن كل إنسان قوي بعذابه،والإنطلاق هنا من الذات،عندها يتأكد الإحساس البشري لديه،ويشعر بإنسانيته،فهذا ما يشعر به ليس من خلف الجدران،أو الجلوس في الظلام بل تجاوز ذلك للآفاق بعيدة،تاركا ذلك الألق الذي يغريه وينفي العقل عنده،وبذلك يكون حلقة متماسكة في هذا الواقع السلسلة،وخلق إرادة العطاء التي لاتسحقها أقدام الزمن القادم بنعال تطوراته.
بقلمي (سلمى السورية ✍️)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق