-أُختُ الشمس-
يا أُختَ الشمسِ
أينَ ضاعَ ظلُّكِ
وتاهت بكِ السفنُ
المغادرةِ
إلى أعماقِ روحكِ
لعلّي أجدُ تراتيلَ
حبوركِ
بين أوراقِ الخريفِ
المتكسِّرةِ
مع رياح الشوقِ
لآخر لقاءٍ
كانَ فيه حضوركِ
أم أنَّ المسافاتِ
مغلقةٌ بوجهِ الخيلِ
المغادرةِ لصهيلِ الأُغنيات
أتحسَّرُ في أعماقي
من الإنتظارِ بوجه الحقيقةِ
ولأنكِ مازلتِ حروفاً
وأنا لم أكن قد فارقت
سطوركِ
يا أُختَ الشمسِ
سقطَ المُحالُ
عند طوافكِ حولَ
جُثَّةُ الليلِ الهامدةِ
فترنَّحتْ على أشلائها
صورٌ ونَجمٌ تلاشى
وأنت لم تزالِ
تلبسينَ وشاحكِ
رغمَ كل جراحكِ
صفوح صادق-فلسطين
٢١-١٢-٢٠٢١.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق