الجمعة، 10 ديسمبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{خاطرة أتتني}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


....... خاطرة أتتني....
أتتني زائرة في منامي وضعت يدهاعلى كتفي هزتني وقالت إنهض حبيبي شتائي بارد
يرتجف قلبي من شدة صقيع الثلوج التي تراكمت على جسدي قالت كفاك نوماً حبيبي إنهض وأنت عاهدتني  والآن حان أن تفي بالعهود
التي بيني وبينك
ماإن نهضت  وإذ بها تقول
حبيبي هاأنا أمامك 
 تعالى لتكون مدفأة شتائي بين أحضانك  تعالى كي يذوب الثلج  واثلجني من حرارة حنينك لتسطع نور شمسك دفئا ً تزور جسدي ليعود قلبي ينبض وتنتظم ضرباته من وهج شوقك لي روحي تنتعش عندما أغفو  بين زراعيك  لتكون أناملك مرجوحة أحلامي وأرمي غنجي ودلالي عليك وتحقق حلمي الوحيد هو حبك لي ياحبيبي
وتعود أحلامي تزدهر من جديد وأعيش عمري ربيعاً مهما عمرت بنا السنون تارة نكون أطفالاً وتارة بريع الصبا  ونعود الكرة كلما شح بنا الشوق والحنين
القلب  لايعمر  ينابيع الحب لاتنضب نسقي زهورها من ماء الوله وترسوا مراكبنا على شطآن الهيام

الدكتور يونس المحمود سورية 

ليست هناك تعليقات: