الخميس، 30 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{عامٌ جديد}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


عامٌ جديد ...!
__________
في دمي مليونُ جفنٍ
تشتهي سحرَ لماكْ 
هَلْ جُنِنتَ...
هَلْ جُرحْتَ ..؟ 
إنكَ المغزولُ عشقاً
بدماكْ ...
هاتِ قلبي ... 
هاتِ روحي 
أنتَ مثلُ الشوق...
 يدميني جروحي 
أنتَ مثلُ الشوك 
غناكَ حلاكْ ...
في دمي مليونُ جفن 
فلتراها ...
هي طبعاً مثلُ مجنون يلبي 
همسَ لحنٍ لِغناكْ..
**** 
سترى جفني رويداً
وهنا طبعا يغني 
أينما كنتَ هناكْ ...!
*** 
جاءني عامٌ بقنديلٍ جديد 
سلَّمَ الصّبحُ عليَّ 
أتراه من شغافي والوريدْ ...؟ 
سلَّمَ العَامُ عَليَّ وارتحلْ 
سَلّمَ العَام عليَّ ، في عيون كلها عشقٌ ودفقٌ  
إنه العامُ الوليدْ ...
*** 
ثم ماذا بعدُ تأتينا رويداً ...؟ 
عجّل الخطوَ ، تعالْ 
إنك الوردُ ، نلاقيه بخد 
لا تلمنا إنك المجهول روحا  
إنك الخوف الجديد ...
*** 
فاسقنا من ماءِ نبعٍ 
جدولٍ عذبٍ حنونْ 
واسقنا لحنَ الحياة 
وليكن " طبعا " 
غناء للنشيدْ ...!
واهدنا عينيك  كحلا 
لعيوني و جفوني 
للصبايا أينَ كُنَّ
فلتكنْ خصراً وجيدْ ...!
في دمي مليون جفن 
ويرفّ ، و يزفّ القلب منك وإليك 
كظباءٍ تشتهي عينيك قنديلا و عيدْ 

سهيل أحمد درويش 

كل عام وأنتم بخير 

ليست هناك تعليقات: