صرخةٌ بشفاهِ الجُرح ————
أَعلى وأثقلُ من حسرةٍ
تتكاثرُ بي على وحدةِ قياسِ الوَجع،
أُهَدهِدُ بالوهمِ صبراً يقلُ عن طولِ الطريق ،
ويكثر ُمن ضجرِ الأَرصفةِ
أَتقمصُ التحديقَ بكل حيرةٍ
فيبحثُ عني الإتجاه ،
نظري يسندُ نفسَهُ بفكرة ِالنسيان
ويَدَعي فَهمَهُ للأسئلةِ المُبهَمَةِ،
ومعنى العروقِ التي تختزن ُالجواب
هذه صورُهم الأخيرة ِ
صور ٌمدمنةٌ بالوجع ِالأولِ
و مغيبةٌ عن منطقِ التعب ……
دنيا محمد…من فلسطين
4/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق