قصيدة تحت عنوان{{مشتاقٌ لك حبيبتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{باسم ظاهر الخفاجي}}

((مشتاقٌ لك حبيبتي))

 في كل ليلة طيفك يرافقني وشوقي في كل لحظة يزيد .....

 والقلب أدماه التمني يترقب اليوم الذي أصبح على روحي بعيد……

 كم أنا مشتاق لك وكم هي الدنيا قاسية أصبحت علية نزفٌ أصيد….

 يأمن جعلتك لروحي سكوناً ولجروحي شفاءً ولكسري حديد…..

 فارقني الفرح من يوم الفراق الذي قتلني واليوم أنا بعالمي وحيد……

 متى اللقاء حبيبتي ومتى نكون للعاشقين احتفالاً بيوماً مجيد…..

 أيا من تنزف لها خاصرات ألقب كل مكنوناً وكل ما على الأبجدية يزيد……

 هجنت كل حروفي وجعلت نياط القلب أوتارا كي تعزف بحبك كل لحناً فريد……

 كل يوم أشم عطرك الذي أصبح أنفاسي في كل ضيقاً وفي كل يوماً عتيد…….

 أيا جارة الروح وموطنها بعدك ما ضحك سني والفرح فارقني دون وعيد…….

 تهيم روحي في كل غروباً تنعاكِ وتلوح في سمائي خصل شعركِ المديد……

 وكأنه الليل هل تذكرين تلك الليالي والروح تحتضن الروح والشوق أذاب الجليد…….

 لا طعم للحياة بعدكِ ولم يملأ الفراغ فقد أصبحت تحت الرحى حباً حصيد…….

 طحنني الفراق ولم يعتق مني حتى الجذور أصبحت ركاماً والعصى بيد البليد…….

 لا مراسيل وانطرها ولا أخبار ارتقبها ولا دروب أناظرها ولا موعداً لساعي البريد……..

واليوم أناشد الأنفاس لطفاً فأنا اليتيم بعدها وأنا المعذب بفراقها أنا الفقيد……….

 بقلمي

 د. باسم ظاهر الخفاجي

 ٢٠٢١/١٢/١٤