الخميس، 9 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{الرُّوح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}


الرُّوح ...!
_______
إِنَّكِ الرُّوحُ العميقةْ
 مثلُ رَيحَانٍ و نِسرينٍ ..
 أنيقةْ...
 مثلُ فلٍّ أو كشريانِ الخُلودِ
وورودٍ في الخدودِ
إنكِ  الخمرُ اللذيذةْ ...
و العتيقةْ
إنكِ الرُّوحُ ، و شطآنُ البحارِ
و المحارِ ، و البراري 
والصَّحاري...
إنكِ الوردُ ، و يهدينا شَهيقَهْ 
فاسألي الوجدانَ عنّي  
و اسألي النَّيسانَ عنكِ  
إذْ يغارُ الصُّبحُ منكِ
و يسيرُ الليلُ في سفحٍ 
ووديانٍ سَحِيقةْ
و يشمُّ الوردُ فيكِ 
ريحَ كلِّ الزَّعفرانِ 
حِينَ يمتصُّ شقيقةْ ...
إنكِ و اللهِ روحِي 
حيثُ كنتِ 
حيثُ جئتِ 
حيثُ رحتِ 
إنكِ روحُ الصًّباحِ ، و الأقاحِ 
إنك نورُ الضِّياءِ
إذ يغنيك بعشقٍ 
إنهُ بهدي بريقَهْ 
إنَّكِ الحبُّ يخلِّيكِ دمي 
رعشةَ العشقِ ، و سمَّاكِ 
رَحِيقَهْ ...
انك في الحبّ ولهى
 وغريقةْ ...!!

سهيل درويش 
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات: