مأساتي
قاسم الحمداني /العراق
منذ زمن بعيد .
وأنا أعاني من مأساتي
تمضي بيّ سنوات عمري
وأنا أبحث عن ذاتي
لا أحد يعينني
لا أحد يجبر خاطري
أو يزيل دمعاتي
إنه حظي العاثر
لا بل هو قدري ومعاناتي.
أحاول أن أصبر أو أتكبر.
من غربتي وشقائي .
لكني أجد نفسي محاطاً
من كل الجهات ...
هنالك عاذلاً .
هنالك شامتاً.
وهنالك من يدمر بحياتي.
كم أرادوني أن أتكلم
أو أفصح عن غاياتي.
لكني رأيت قساوة الأيام
وغدر الأحبة
لذا غرقت بموج عذاباتي.
في كل صباح أصحو
وأتمنى يوم جديد
لكني أجد سوى ألم
وتنهيداتي
فلمن أحكي وكفى أبكي
وكل ماهو آت ...
من مصائب فهو آتِ.
لو بكيت لوحدي
أو شكوت جرحي.
فهل مَنْ يخلصني
من مأساتي.
فأنا الغريب بين الأحبة
والكل يعرف نزاعاتي.
والكل يعرف لوعتي
والكل يسمع حسراتي.
فياليت العزلة.
وياليت الوحدة.
تخفف من صدماتِ .
فإني طعين الزمان
فكم مزق الزمان
من أحشائي .
وأنساني ضحكاتي.
وأغدو صارخاً متوجعاً
من تمزيق فؤادي
ومن آهاتي
فياعاذلي لا تشمت بحزني.
فإني سأعود قوياً بثباتي.
وأحطم قيود الزمن
قبل أن تدقق أجراس
مماتي .
أو تعلق مأذن الجوامع
ساعة وفاتي.
.....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق