السبت، 18 ديسمبر 2021

نص نثري تحت عنوان{{زجاج}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لما حسن}}


زجاج
يقرع الصباح زجاج نافذتي 
بكل جبروته
عنفوانه 
وصفائه. ......
يتراقص على أريكة ليلي 
يوشوش الأوراق وزهرية الأقلام 
أتعلمين  عند الفجر سيهطل الثلج 
يمشط شعر الغاب والأدغال ......
يضع شرائط زهرية على ضفائر الشمس 
تلبس جرود الأرواح اليابسة  فساتينها البيضاء .....
تستكين براكين .....
وتخلد السناجب في ليل جحورها إلى ثباتها الشتوي ....
ثمة رائحة مميزة بل  وطعم شهي  لأجنحة الصبح 
عند هبوطها على زجاح النوافذ .......
صداع الممكن واللاممكن بعد منتصف الليل
  يتحول  حمل وديع ......نهم
ألا يروي الماء عطش الماء؟ 
ألا تطفئ النار لهيب النار ؟
ألا تضحك لؤلؤات الأحداق من ملح الدموع ؟
دع عنك الغيرة الحمقاء 
السياسة الماكرة 
بكاء الأطفال ....
وحكمة العلماء......
ولتبعثر أوراق اللعب مع الطاولة ....
فالخاسر سيحط الرحال على منجم ذهب
 و ماء الخابية ...

لما حسن 

ليست هناك تعليقات: