موجات من أفواه الحمقى
علقنا في نهر الكتابة،
موجات السخافة تريد السيطرة!
تريد أن تبيد ذبابتي الوحيدة،المشتعلة في الصباح
عاملة الشعوة
تحمل الفأس و أنبوب لهيب صنع من عقول البشر،
لماذا؟
رغبة في الفناء،نهاية ابتسامتي الغريبة.
تمر دقائق معدودة، تقول الشمس
أن: "الطرق موصودة بفعل الدماء العتيقة"
تختفي رقصات أطفال القرية!
تلك النار التي يهاجم دخانها الملل بسهامه الطيبة..
اختفت من أركان التراب و أصبحت الأيام أضحوكة.
جاء الندم على صهوة الحياة،
ساد الصمت الكون و توجه نحو حائط يحمل إزميلا
بلون الوديان الجافة، ليكتب عن القفص و عشاقه،
عن الشوق و ما قد يفعل في الأرواح المهترئة.
"نوارس الباخرة عبيد،تفتخر بذلك في القيام بالعكس،
العقل يصطاد جلود الرعاع، و يوقد النار فيها بردا
العمل هنا في دير الوجود البشري
مجرد تهنئة، تحرك خيوطها حفلة فاشلة تريد عضامنا نارا في موقد الجواسيس الضعيفة.
الكاتب:حماني اسمانة.-المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق