خاطرة تحت عنوان{{أنثى بنكهة الكابتشينو}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة {{أحلام محمد الملحم}}

خاطرة للكاتبة أحلام محمد الملحم "الاردن " 

"أنثى بنكهة الكابتشينو"

مذهلةٌ هي أنثى الكابتشينو..

تأخذك إلى مزيجٌ مزدوج من لذة متناغمةلتنهي فتورالشوق في حنايا الفؤاد..

أنثى متفردة الهوى،في قلبها وطنٌ بلا غربة،ثائرةٌ كأوراقٍ متطايرة وسط عاصفةٍ هوجاء،ساكنةٌ كرماد بركان خمد بعد لهيبٍ محترق..

ثمينةٌ هي،كتحفة فنية قديمة شاخت وتألقت..

أيُ أنثى هي!

تلك المرهقة،المُنهكة ،الباكية،المُنطفئة،عُجنت بألمٍ خفي،إستنزَفَ حتى بريق إنتصاراتها..

لتبقى متعالية على جراحها وسط زوبعة إنكساراتها ،أقصى أحلامها فرحة ترتسم على ثغر كل من مرَ بحياتها..

هي أنثى مُعتقة بالبراءة،تسقيك من دمها حتى تجد لك عذراً كافياً لخذلانك لها،فتلامس أعذارك سقف السماء،وتدفن هي إنهزاماتها بصمتٍ على هيئة بكاء،مُثقلةٌ روحها بهموم لا يدركها أحد ...

فهي لايشبهها أحد..

أنفاسها العاثرة حربٌ أثارت فتنةُ عشقها الجامح كل الفتن..

أنثى منكهةٌ برائحة الحب مهما عصفَت بها الدنيا..

        "عنك أتحدث"

ومن أجلك أنتزع الحروف من معجم اللغات وأسطرها كحبات اللؤلؤ ،لأتوج بها قلبٌ أضناه الألم وروحاً أرهقها الغياب ،أُكفكف دموع قلبك بعطرِ الياسمين ،وأحتضن ملامح قلبك النابض ،وأكبح سيول العشق في فؤادي 

فيشتعل فتيل العشق في قلبي لتندلع حرائق حنيني لأنثى لن ولن يشبهها احد..

فلتهدأ روحك

وتنعم بالسلام

فجبر قلبك

سيكون من

ربٍ جبااار