السبت، 4 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{حينمايفتح القلب للحب بابا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الاستاذ {{حامد الشاعر}}


 حينمايفتح القلب للحب بابا


قصيدة عمودية موزونة 
على البحر البسيط



مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلُنْ 
 مستفعلن فاعلن مستفعلن فِعْلُنْ



في الحب نشرب حتى الموت أنخابا ــــــــــ نفني الأعادي و نحيي فيه أحبابا
ببعضنا البعض بين الكل قاطبة ــــــــــ نبدي بأحلى عيون الشعر إعجابا
نحكي جميع حكايا الحب في طرب ــــــــــ عن غيره من أحب الشعر قد نابا
حين المنافي بها تغدو لنا وطنا ــــــــــ فيها نموت بلاد الشعر أغرابا
بالمسك زهرته تندى و جملته ــــــــــ لم يعرف الشعر قبل الحب إعرابا
يبقى المريد به حتى نهايته ـــــــــــ في حضرة الشيخ عرّافا و عرّابا
،،،،،،،،،،
يلقى ملائكتي تشدو الهوى معها ـــــــــ يهوى و شيطانه أشياءه عابا
قد مسه طيفه حتى رأى عجبا ــــــــــ للريح من بعده لن يفتح البابا
نار الصبابة آه أحرقت جسدي ــــــــــ و الروح ذابت فلما ما به ذابا
مثلي و طول المدى أبدى محبته ــــــــــ و الحب عن دربه المحبوب ما تابا
الله بالقلب في دنيا الجمال يُرى ــــــــــ في الحب ما اتخذ المحبوب أربابا
،،،،،،،،
للشوق جمرته للعشق خمرته ــــــــــ بعد الهوى لم أجد كأسا و عنّابا
من كنت أعبده أشقى لأسعده ــــــــــ قد كنت متخذا في الحب أسبابا
ما زلت قلبي عليه تعتدي فلما ــــــــــ ذا كنت دهرا لأهل العشق مغتابا
لم تعرف الحب شيئا من حلاوته ــــــــــ من حاله فلماذا كنت مرتابا
دين المحبة يحييه السلام إذا ــــــــــ ما صرت فيه المغالي صار إرهابا
،،،،،،،،
الحب حامله فدائما تعب ــــــــــ لا يقبض القلب مهما صار أتعابا
لن يذهب الحب عن قلبي أعود إلى ــــــــــ دنيا المحبة ثوابا و أوّابا
الروح ولهى فمن يلقي على جسد ــــــــــ أضحى يرى عاريا في البرد أثوابا
فيها غدا معلنا الدنيا تمرده ــــــــــ و القلب من بعده قد خاض إضرابا
طابت و في سكرة كالموت خمرته ــــــــــ في الحب يعصر من قد هام أعنابا
،،،،،،،،،
القلب من بعده يشفى و تبصره ــــــــــ ذاتي يريح الهوى بالا و أعصابا
الحب أضحى بقلبي عارما و جرى ــــــــــ طوفانه لا أرى للماء مئزابا
الطير في جوه تشدو الهوى طربا ــــــــــ يلقى سرابا بها الدنيا و أسرابا
 القلب تنشر هذا الحب جنته ــــــــــ من بعدما النار تخبو فيه أطيابا
يشدو الهوى فرحا يبقى به مرحا ــــــــــ يهوى إلى الموت أتعابا و ألعابا
،،،،،،،،
الدهر لم ير رب الشعر متخذا ـــــــــــ في حبه و بما يعطيه أربابا
و لا يرى ألما يشدو الهوى أملا ــــــــــ أضحى بأندلس تهواه زريابا
من ينظم الشعر يمشي في الربا فرحا ــــــ يرجو من الناس إطراءً و إطرابا
الشعر يرقى إلى العلياء يا قمري ــــــــــ في الأرض قد جاء إسهاما و إسهابا
كل السكارى كمثل الحب ما وجدوا ــــــــــ كأس الهوى في التلاقي سكره طابا
،،،،،،،،
في العين يرسم بدر الحسن هالته ـــــــــــ بالنور يسحر قرب الشمس أهدابا
الشمس ترقص في دنيا المحبة لي ــــــــــ و البدر يشرب طول الشدو أنخابا
كالشمع يحكي الأسى بالدمع واعجبا ــــــــــ من دونها النار قلبي بالهوى ذابا
يحلو بصورته لي دائما أبدا ــــــــــ يبدو الهوى في عيون الشعر خلابا
ما كان إلا غِلابا نيله فإذا ــــــــــ أغرى عيونا بقلب صار غلَّابا
القلب قد كان بيت الرب صار مقي ــــــــــ ما من هوى منبر ا فيه و محرابا
،،،،،،،،،
صار الهوى جنة و النار ما خمدت ــــــــــ فوق التراب أرى تالله أترابا
خابت جميع ظنوني دونما سبب ــــــــــ إلا مع الحب ظني فيه ما خابا
الحب ترفع بعد الكسر جملته ــــــــــ قد كان من صاغه في النصب نصّابا
لا تقبل الحب إعرابا عروبته ـــــــــــ نحو الردى قاد أغرابا و أعرابا
هذا الهوى العربيّ المنتشي معه ـــــــــــ قلبي أنا أنت يبقى الحب وهابا
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: