تركت لك
ما تبقى من حبر
وبقايا أوراقي
وحزمة رسائلي
التي كتبت
ولم ترسل لك
تلك الرسائل
المكللة بأشواقي
بلهفتي للقاء
لقاء واحد فقط
لأقترب من ظلك
لأشم عطرك
لأرى نظرة عشق
من عينيك
لأرى رعشة شوق
وأحس ضمة
من يديك
لكنك أبيت
عن اللقاء أثنيت
أو ربما القدر
ذلك الجبار
أراد ما أراد
وخير لنا البعاد
خيباتي تتالت
وأحزاني كالجبال
تراكمت وتعالت
لن ألومك أبدا
ولكن أنا اكتفيت
وعودا وعهودا
وبالضمإ ارتويت
والصبر نسيت
واحتى النسيان
ما أقنعني
أصلا هو أوجعني
زمن طاغي
كفاني كفاني
آلام جسدية
وعلل روحية
رفيعة الخزناجي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق