الجمعة، 17 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{ هو من أعظم الشعراء}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 هو من 

أعظم الشعراء
قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب التام
فعولن فعولن فعولن فعولن       فعلولن فعولن فعولن فعولن
و في أمتي صرت تحيي الضميرا ـــــــــ تصير فنعرف منك     المصيرا
و أحلى سناك تجلى      أيا    من ـــــــــ غدا قمرا في     الليالي    منيرا
و قد فاح منك    العبير       إليك ـــــــــ أتى الروض من نفسه  مستجيرا
أقمت الربيع و في كل     ذات    ـــــــــ تريد بذات العلا     أن    تطيرا
و شعبي غدا     فكره     مستنيرا ـــــــــ و صار الذي فيه يسمو    كبيرا
و منك الينابيع      تهمي    و كان ـــــــــ العطاء بحجم السماء     غزيرا
،،،،،،،،،
و ما كان جو السخاء الذي      لي ـــــــــ  تراءى بعينيَّ      إلا    مطيرا
أرى أمتي حين     تفنى     إليك  ـــــــــ  تجيء  فتحيي لديها    الضميرا
تقيم       مكانا     لدنيا     المكان ـــــــــ إذا تتحدى       زمانا    خطيرا
و تحلو الحياة بما    أنت    تعطي ـــــــــ لنا كان ما عشت فيها     مريرا
و منك    فكان     الربيع    يحل ــــــــــ و يأتي و يعطي الربوع   عبيرا
،،،،،،،
هو الشعر مسك يديك      يصير ــــــــــ به صرت بين البرايا       أميرا
و من دونه الشعب يعمى و يغمى ــــــــــ عليه إلى أن يصير       بصيرا
أرى شعرك النور يعطي إلى ك  ــــــــــ ل عين بقلبي      يقيم     النفيرا
هو الشعر منفاك إذ    قال    يوما ـــــــــ أيا موطنا صار   فيَّ      كسيرا
هو الفكر مثواك إذ    قال    دوما ـــــــــ أيا موطنا كان        بيَّ  حسيرا
،،،،،،،،
هو النثر مأواك ما ذاق      نوما ـــــــ له  قلت في الصحو كن  لي أسيرا
بك الفكر و الشعر و النثر  يزهو ـــــــــ و بعد المسيرة   قدت     المسيرا
بهذا الغنى  كله      يا      أميرا ـــــــــ منيرا فما عشت يوما        فقيرا
لسيرتك الدهر   أضحى     يقول ــــــــــ و يروي مع   الفعل أمسى مثيرا
و يحكي القليل فيبكي     و يضح ـــــــــ ك عنك فلما       يقول    الكثيرا
،،،،،،،،،
و تهدي جميع    البرايا     عبيرا ـــــــــ  و من لم يراك يموت     غريرا
تحب دروبا لنا       أن      تنير ـــــــــ تقيم و في كل       كف    غديرا
تراك عيوني        بنور    ملاكا ـــــــــ تحب بدنيا العلا أن        تصيرا
تنام قرير العيون    و     تمضي ــــــــــ منيرا و للناس    تبقى    نصيرا
و تلقى الفرزدق  يشدو     قصيد ـــــــــ ك في رقصه أو تلاقي    جريرا
،،،،،،،،
و ما زلت تلقى القصائد     ولهى ـــــــــ و جمهورك الدهر يلقى    غفيرا
و تعطي و شيئا فلم يؤخذ    المو ـــــــــ ت منك اهتماما له    لن    تعيرا
سماؤك تعلو و   بالفكر     تحلو ـــــــــ بأرضك خمرا نرى و      خميرا
و كل     بناء     نراك      تقيم ـــــــــ و تعطي فما   يستحق     الأجيرا
تسافر بالشعر نحو       الجمال ـــــــــ و كنت بدنيا       الجمال    سفيرا
،،،،،،،،
و من عالم آخر   ما       تزال ـــــــــ  تريد  شؤون الورى أن      تديرا
و كنت ذكيا و صرت      زكيا ـــــــــ و رغم المنى ما      تزال    قديرا
و تقدر أن  تفعل     المستحيل ــــــــــ و بالشعر صرت و كنت     خبيرا
و إسحاق نعم   السفير    و إليا ــــــــــ س نعم الوزير و كنت     البشيرا
و كنت جميل المحيا     و أنت ــــــــــ كما أنت ما زلت       فينا    نذيرا
،،،،،،،،،
 تقيم بنا    أحدا     مثلما     أن ـــــــــ ت فينا تسمى و   تبقى     نضيرا
منيرا و صرت  أميرا     مثيرا ــــــــــ و كنت بدنيا    المعالي     جديرا
لأنك بالنور أبهى    و     أزهى ــــــــــ تنال بما فيك        حظا    وفيرا
و من فوق قبرك صار     الربيع ـــــــــ نضيرا  كما كنت كان    خضيرا
يفوق امتداد السماء        بهاك  ـــــــــ على الأرض يلقى فراشا    وثيرا
،،،،،،،،
تقيم القصائد     دهرا     طويلا ـــــــــ و فينا و إن عشت عمرا   قصيرا
تخر المعاني    فتصبح      نهرا ـــــــــ و في  اليد تحدث جهرا    خريرا
و رقصا على كل   بيت     تقيم ـــــــــ و في الرقص تهوى  غناءً زميرا
فما عدما صار ما كنت    تبدي ــــــــــ له لم نجد في الوجود        نظيرا
و تمضي إلى ديره راهبا      أو ـــــــــ  تصير لسر الجمال         مشيرا
أرى الكلمات هواها      عسيرا ــــــــــ يكون و ما كان شيئا         يسيرا
،،،،،،،،،
و بالسر حين تبوح         تفوح ـــــــــ أقمت بها       جنة       و سعيرا
تخيط المعاني بخيط        رفيع ـــــــــ فيغدو على كل حرف       حريرا
حملت يراعا   منيرا      يطير ـــــــــ فيبدي على كل سفر        صريرا
يموج بأقصى المدى أو    يمور ـــــــــ و من يدك    الشعر يلقي    هديرا
و فيك أرى الشعراء      جميعا ـــــــــ و تبدو بهم حين تشدو       شهيرا
و يلقى مداك صداك    و يبقى ــــــــــ التباهي مثيرا يضاهي       الأثيرا
،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: