شكوتُ وما لشاكٍ في صباحي
ولا صوتٌ يضجُّ سوى صياحي
بكيتُ وفي عيوني ظيّمَ شعبٍ
يعيشُ وما لهُ غيرَ الجراحِ
تُرى من ذا يساندي بحلمٍ
ويرفعُ عن فؤادي كُل نواحِ
أنا عينٌ تهلُ كُلَّ دهرٍ
أنا صبحٌ أتيهُ مع الرياحِ
أنا قلبٌ يحنُ إلى ودادٍ
أنا جسدٌ ممزقْ بالرماحِ
فيا لكِ من بلادٍ ليس فيها
سوى شرٌ سوى دمٌّ مباحِ
الشاعر : حيدر قاسم /العراق /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق