م بوح الصورة
((( ما بالفراق يعُصم الرحمِ )))
وبحر فاء موجه إلي بغريب الكلمِ
............ أسدل على خاطري بليد الوجمِ
يقول أيتها الندباء لحبيب هجرا
..............كم أطغاك الوحش لترهات لممِ
وحال اليكِ م الجنون غابرا
........لتخطين حافية القدمين شاطئ العدم
وتغيمين بسواد الملبس نهارا
............ وكأن الوجود حداده يرثيك صدم
قلت يا موج حديثك ما هز وترا
..... وعتباك بالنهر أضغاث وخيالك صنمِ
إني للحبيب اسدوه وعدا
............ ألا افارق لرحله سال دمع أحتدم
إن كل قطرة سالت لحظ وداعه
.....تروي قصة عشق و شوق وحنين وألم
وما لغيبه أستطر عقلي وذهب
............... إنما صهبة الفراق سطوا م لحم
فأنا بين صعيدين م أنجما
............. بين تعس الوصف وبين حني النغم
وحالي من حالي بحري نأنف
................... عتيا الرياح لموج طالق العصم
فما بالغياب أستشرف الندم
................ وما بالفراق بصدع وجدي وينهدم
إنما هي الأقدار كم تعلي مغاربها
............... واني للمغيب اراه أعلى للمرد قسم
ولعل ف بعاده يعلمني الحب
.....................ما من فراق يعصم للقلوب رحم
سأحاور موجي العابث وانصحه
............... وفاء المحبين مغنم م الازل والقدم
&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 24/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق