الخميس، 20 يناير 2022

قصيدة تحت عنوان{{في آخر الليلِ في أطرافِ ميسانِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حيدر قاسم}}


 في آخر الليلِ في أطرافِ ميسانِ

أنّي هناك أعاني نايَ أحزاني
في مجرةِ الكون في أقصى نهايتها 
أمرُ بي خاوياً من دون إنسانِ 
أتيهُ أمهلني ، بيتاً تبعثرهُ 
حكايةٌ ، قصةٌ عنْ كُلِ خذلانِ
أضيعُ كُلي بليلٍ ليتَ يسعفني 
أكتّمُ الآه والياويلَ يغشاني
فبٍي ألحانُ أحزانٍ تُبعثرني 
على اشتهاءٍ لها مع كلِ نيراني
أريدُ حكايا تفاصيلٍ تُبلغَني
عنِ احتراقي مليَّا بينَ نكرانِ
وعن صبري جنوبياً يُلاحقني 
الظيمُ والموتُ من دُونِ أكفانِ 
لأنني عاشقٌ معنايَ يَصلبني
ظلاً على مدنٍ في كلِ أوطانِ 
ما زالَ ينهشُ هذا الليلُ وأنصهرا 
من يا ترى سيوقف نزفَ شرياني .؟

الشاعر حيدر قاسم .العراق /

ليست هناك تعليقات: