عَدَّى عليكِ ...!
_________
عدّى عليكِ كلُّ شيءٍ في الهوى ...
أ لأنَّكِ الوردُ...؟
أ لأنَّكِ الأجفانُ و الشَّهدُ
أ لأنَّكِ العُصفورُ يأخذني
مثلَ الغيومِ ، المَا لهَا حَدُّ ...!!
عَدَّى عليكِ كلُّ شيءٍ في الهوى ...
أ لأنكِ الغيماتُ ، و الرّعدُ ...؟
أنا مذْ أتيتُ الغيمَ أول مرةٍ
جاءَ بيَ الوعدُ ...!!
لما رأيتُ عيونَكِ صرتُ لها
الأهدابَ مغموساً بها
السُّهدُ ...
عَدَّى عليكٍ كلُّ شيءٍ في الهوى
أ لأنّكِ ، القُربُ و البُعدُ ؟
أ لأنّكِ في مُهجتي القَصْدُ ...؟
إنّي وربِّي مغرمٌ بصبابتي
و كأنَّيَ ...
الحَرُّ والبَردُ ...!
إنّي وربّي ، هائمٌ بغزالتي
قلبي لها الغاباتُ ، و المهدُ
قلبي لها جوريةٌ ضاعتْ
بروائحِ النِّسرينِ يأتي مهجتي
و كأنكِ القصدُ ...
خفقي وقلبي مُغرمٌ بغزالَةٍ
روحي لها
الشوقُ و الوجدُ ...!!
سأحبُّكِ ...
سأحبُّ قلبَكِ خافقاً و متيماً
حتَّى يواريني غداً لحدُ ...!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق