(حسن الخلق ، من الايمان)
قمةُ الودِّ تراها في عطائي
ورضى الآلاف أبدى من رضائي
وسماحُ النفس ِ مرهونٌ بعزمي
ماأنا الا صنيع..... السمحاء
ولواءُ الصدقِ معقودٌ بكفي
لم أجد..والله ..خيراً من لوائي
واذا نادى أمرءٌ يدعو لعهد ٍ
سأُلبي مسرعا ذاك ذاك النداء ِ
وكثيرٌ شاهدوا إيثار نفسي
وعديدٌ قدروا ..حقا وفائي
سأضحي للذي يحظى بودي
وأجازيه ِ ....بلا ادنى رياء ِ
وألبي مبتغا الداعي التماساً
ان دعاني يوم عسرٍ بسخاء ِ
ولأنْ عوتبتُ من شخص ٍصديقٍ
وتولاني .بلوم .... أو هجاء ِ
لن يرى مني سوى رداً جميلاً
لاأكنّ الحقدَ نحو الاصدقاء ِ
ربما ينتابهُ الامعانُ يوماً
ويوافيني بعذر ٍ ذي رجاء ِ
قد نبذتُ الحقدَ في طول ِ حياتي
وعن الاضغان ِ ، حقا متنائي
وعدوي خائنُ الصحبة ِ حتما
لن ينالَ العهدَ .لو سارَ ورائي
وأنا للغادر ِ الخوّان ِ خصمٌ
ولمن يسعى لفعل ِ اللؤماء ِ
كلما حاولتُ أن أدنو لأمر ٍ
فيه ِبعضُ الريبُ يقصيني ارتقائي
وارتقاءُ العزِّ ، مزدانٌ بنفسي
لم يزلْ للآن ِ يجري في دمائي
انني المشهودُ بالطيبةِ أهوى
أن يكونَ الطيبُ منهم لي جزائي
واذا ماضقتُ فيمن كان حولي
كانت الآمالُ ، أرضي وسمائي
ورحيم ُ الخلقِ يعفو عن ذنوبي
وأنا الساعي بإخلاص الدعاء ِ
فراس الخشاب
Feras Al-Khashaab
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق